الشكوى لـ غير الله مذلة

سليم الثلاثاء أبريل 17, 2012 3:55 am

نفذ اهالي السلطانية اعتصاماً في حسينية البلدة امس الاول بدعوة من البلدية وجمعية النهضة الخيرية، احتجاجاً على ما اسموه المماطلة القضائية، وعدم البت في الشكاوى، التي رفعتها البلدية أمام السلطات المختصة في قضية النزاع العقاري بينهم وبين شركة واف العقارية، التابعة لأحد رجال الأعمال الكبار، برغم مرور سنوات على القضية، وبعد تنحي ثمانية قضاة قبل النطق بالحكم.
واعتبر رئيس الجمعية محمد علي ياسين أن أبناء بلدة دير انطار، وعلى رأسهم رجل الأعمال ورئيس البلدية قاسم حجيج، يعلمون علم اليقين بأن الأراضي المتنازع عليها هي ملك لأبناء بلدة السلطانية. وبعدما أكد أن أهالي السلطانية مصرون على حقهم، شدد ياسين على علاقة المحبة والأخوة التي تربط بين اهالي البلدتين، ومع آل حجيج الكرام من أصحاب اليد المعطاء، راجياً منهم انصافنا. واعتبر رئيس بلدية السلطانية مصطفى فخر الدين أن القضية هي قضية مركزية، شبيهة بقضية فلسطين، بالشكل والمضمون، فالأرض سجّلت لغير أصحابها ونحن نتابع القضية لاستعادة حقنا، والأرض ستعود إلينا، موجهاً رسالة إلى عدد من أبناء بلدته قائلاً العميل هو كل شخص يعيش في مجتمع، ويعمل لصالح الذي يغتصب حقه.
وفي نهاية الاعتصام وزع المعتصمون بياناً شرحوا فيه المشكلة وما يحدث في الملف القضائي، مناشدين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ووزير العدل شكيب قرطباوي، إيلاء القضية المحقة الاهتمام الذي تستحقه. كما ناشدوا رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لـ حزب الله السيد حسن نصر الله ، مواصلة الجهود والمساعي الآيلة إلى استعادة حقوق السلطانية والقرى المجاورة.