الراعي : الجيـش اللبـناني هـو الحـامـي
صفحة 1 من اصل 1
الراعي : الجيـش اللبـناني هـو الحـامـي
[size=18]رفض البطريرك الماروني بشارة الراعي المطالب باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط معتبراً ان الطرح يشبه القضاء على شخص يخضع لعملية جراحية وحرارته 41 درجة.
وقال الراعي: ليس في كل مرة نختلف فيها على أمر معين نطالب باستقالة الحكومة أو نستخدم الشارع لحرق الإطارات للمطالبة باستقالتها، إن التعاطي لا يكون بهذه الطريقة. الحكومة تحتاج إلى استقرار وثقة، وعندما تجد نفسها في مكان لا تستطيع فيه متابعة عملها، فهناك طرق دستورية تتحكم في أمرها اذا المطالبة باستقالة الحكومة عند كل مشكلة تقع، تعني أننا لا نحترم شيئا في لبنان.
وأضاف بأنه الاوان ان نكون بشرا على مستوى المسؤولية وان يجلس اللبنانيون على الطاولة ويتحاوروا بغير لغة السلاح. العالم كله يستعمل عقله ويترك الاسلحة جانبا.
ودعا الجميع الى الجلوس إلى طاولة الحوار، بعيدا من لغة السلاح ، مستنكرا ما جرى من حوادث في لبنان لأن ذلك من شأنه أن ينعكس على الثقة بلبنان، ومطالبا بـ وضع الثقة بالدولة والجيش اللبناني والمؤسسات والقوى الامنية.
وردا على سؤال، قال: لا أحد يحمينا ويحمي الدولة إلا الجيش اللبناني، ومؤسسة الجيش هي وحدها سياج الوطن وكرامته وشرفه. وعندما نحافظ على الجيش نحافظ على ذواتنا وقيمتنا.
وأضاف: لا يجب إبراز الأسلحة شمالا ويمينا في كل مرة تواجهنا مشكلة. فكيف نعيش في وطن لا احد يثق بالآخر؟ علينا الوثوق بالجيش والامن. ونحن نضم صوتنا الى كل الاصوات التي تنادي بالحوار الذي نستطيع من خلاله حل كل مشاكلنا وننتهي من لغة السلاح والدمار.
وقال: ان ما جرى شكل جرحا بليغا وكبيرا لدى الجاليات اللبنانية وانتكاسة كبيرة جدا وخيبة امل بالمسؤولين ففي كل مرة يطير كل شيء وتقفل الطرقات وننزل الى الساحات ونحرق الدواليب.واعتبر انه بمجرد أن يجلس اللبنانيون مع بعضهم يبدأ الحوار. والحوار يقتضي الثقة في ما بيننا، لنبحث عن مخرج للحق والخير والشركة والمسؤولية.[/size]
وقال الراعي: ليس في كل مرة نختلف فيها على أمر معين نطالب باستقالة الحكومة أو نستخدم الشارع لحرق الإطارات للمطالبة باستقالتها، إن التعاطي لا يكون بهذه الطريقة. الحكومة تحتاج إلى استقرار وثقة، وعندما تجد نفسها في مكان لا تستطيع فيه متابعة عملها، فهناك طرق دستورية تتحكم في أمرها اذا المطالبة باستقالة الحكومة عند كل مشكلة تقع، تعني أننا لا نحترم شيئا في لبنان.
وأضاف بأنه الاوان ان نكون بشرا على مستوى المسؤولية وان يجلس اللبنانيون على الطاولة ويتحاوروا بغير لغة السلاح. العالم كله يستعمل عقله ويترك الاسلحة جانبا.
ودعا الجميع الى الجلوس إلى طاولة الحوار، بعيدا من لغة السلاح ، مستنكرا ما جرى من حوادث في لبنان لأن ذلك من شأنه أن ينعكس على الثقة بلبنان، ومطالبا بـ وضع الثقة بالدولة والجيش اللبناني والمؤسسات والقوى الامنية.
وردا على سؤال، قال: لا أحد يحمينا ويحمي الدولة إلا الجيش اللبناني، ومؤسسة الجيش هي وحدها سياج الوطن وكرامته وشرفه. وعندما نحافظ على الجيش نحافظ على ذواتنا وقيمتنا.
وأضاف: لا يجب إبراز الأسلحة شمالا ويمينا في كل مرة تواجهنا مشكلة. فكيف نعيش في وطن لا احد يثق بالآخر؟ علينا الوثوق بالجيش والامن. ونحن نضم صوتنا الى كل الاصوات التي تنادي بالحوار الذي نستطيع من خلاله حل كل مشاكلنا وننتهي من لغة السلاح والدمار.
وقال: ان ما جرى شكل جرحا بليغا وكبيرا لدى الجاليات اللبنانية وانتكاسة كبيرة جدا وخيبة امل بالمسؤولين ففي كل مرة يطير كل شيء وتقفل الطرقات وننزل الى الساحات ونحرق الدواليب.واعتبر انه بمجرد أن يجلس اللبنانيون مع بعضهم يبدأ الحوار. والحوار يقتضي الثقة في ما بيننا، لنبحث عن مخرج للحق والخير والشركة والمسؤولية.[/size]
محب الجنوب- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 01/04/2012
مواضيع مماثلة
» الراعي للمصالحة بين اللبنانيين
» الراعي : على الحكومة وضع خطة للنهوض الاقتصادي
» الراعي يدعو لإيقاف دوامة طرابلس
» الراعي : إلى متى سيظل السلاح فالتاً في كل مكان
» الراعي لحكومة جديدة تضع قانونا انتخابياً
» الراعي : على الحكومة وضع خطة للنهوض الاقتصادي
» الراعي يدعو لإيقاف دوامة طرابلس
» الراعي : إلى متى سيظل السلاح فالتاً في كل مكان
» الراعي لحكومة جديدة تضع قانونا انتخابياً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى