البنزين إلى ارتفاع جديد اليوم.. والاستهلاك اليومي يتراجع 20%
صفحة 1 من اصل 1
البنزين إلى ارتفاع جديد اليوم.. والاستهلاك اليومي يتراجع 20%
بدا لافتاً للانتباه سكوت المواطن أمام ارتفاع أسعار المحروقات المتواصل منذ أواخر العام الماضي ، وكأن السياسة التي اتبعتها الحكومة وبعض وزرائها تمكنت من إحباطه ، فمن جهة تبخر ما يسمى تصحيحاً للأجور قبل صدوره ، ومن جهة أخرى، وضعت وزارة الطاقة والمياه المواطن أمام حلين: توقيعها على جدول تركيب أسعار المشتقات النفطية مهما بلغت نسبة الغلاء، أو إدخال البلد في أزمة محروقات. وشاهد المواطن هذا السيناريو لأسبوعين متتاليين أخيراً.
وفيما يترقب أن يوقّع وزير الطاقة والمياه جبران باسيل على جدول تحديد سعر مبيع المحروقات السائلة في موعده اليوم ، جدول الأسعار سيسجل ارتفاعاً جديداً على سعر مبيع صفيحة البنزين يبلغ حوالي 600 ليرة، مما يعني أن سعر صفيحة «98 أوكتان» تصبح 39 ألفا و700 ليرة، و«95 أوكتان» 39 ألف ليرة، بزيادة سبعة آلاف و500 ليرة لكل منهما في 16 أسبوعا، بعد ارتفاعهما الجديد.
وإذ تتكرر تأكيدات المعنيين في القطاعات النفطية أن سعر برميل النفط العالمي يتحكم بتحديد أسعار مبيع المحروقات محليا ، يطرح المتابعون السؤال القديم الجديد: وماذا عن الرسوم والضرائب التي تفرضها الحكومة على الصفيحة؟ وأين هي الخطط البديلة التي تضبط إيقاع تأثير ارتفاع الأسعار أسبوعياً على المستهلك والنقل والقطاعات الإنتاجية؟
وفيما يترقب أن يوقّع وزير الطاقة والمياه جبران باسيل على جدول تحديد سعر مبيع المحروقات السائلة في موعده اليوم ، جدول الأسعار سيسجل ارتفاعاً جديداً على سعر مبيع صفيحة البنزين يبلغ حوالي 600 ليرة، مما يعني أن سعر صفيحة «98 أوكتان» تصبح 39 ألفا و700 ليرة، و«95 أوكتان» 39 ألف ليرة، بزيادة سبعة آلاف و500 ليرة لكل منهما في 16 أسبوعا، بعد ارتفاعهما الجديد.
وإذ تتكرر تأكيدات المعنيين في القطاعات النفطية أن سعر برميل النفط العالمي يتحكم بتحديد أسعار مبيع المحروقات محليا ، يطرح المتابعون السؤال القديم الجديد: وماذا عن الرسوم والضرائب التي تفرضها الحكومة على الصفيحة؟ وأين هي الخطط البديلة التي تضبط إيقاع تأثير ارتفاع الأسعار أسبوعياً على المستهلك والنقل والقطاعات الإنتاجية؟
سليم- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 01/04/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى