جنبلاط ردّ على نصر الله : البعض من فريق الثامن من آذار يبني مواقفه على التآمر والشك والتخوين
صفحة 1 من اصل 1
جنبلاط ردّ على نصر الله : البعض من فريق الثامن من آذار يبني مواقفه على التآمر والشك والتخوين
تمنى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط لو تضمن خطاب أحد القادة حول السلاح تأييداً للخطة الدفاعية التي قدمها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والتي حددت بدقة موجبات استعمال السلاح ووجهته المفترض أن تكون في خدمة المصلحة الوطنية اللبنانية حصرياً، بالإضافة إلى إعلان بعبدا. لن ينجر الحزب التقدمي الاشتراكي للدخول في سجالات عقيمة مع البعض من فريق الثامن من آذار الذي يبني مواقفه على التآمر والشك والتخوين، وقد بعث بعدد من الرسائل الصاروخية الاعلاميّة في الصحف التي، بسبب استخفافنا بها، لن نتوقف عندها أو نعلق على مضمونها لأنها صادرة عن عقل مريض غالباً ما تتحكم بمواقفه وسياساته نظرية المؤامرة ويندفع إلى مهاترات لا طائل منها في وقتٍ يتطلب الوضع في لبنان أكبر قدر ممكن من العقلانية والتروي والهدوء، وهذا ما نحن بصدده بشكل مستمر.
من هنا، نجدد موقفنا المرتكز إلى تأليف حكومة جديدة، سماها الرئيس المكلف حكومة مصلحة وطنية، وسميناها نحن حكومة وحدة وطنية. ونحن، في هذا الاطار، نضم جهودنا إلى جهود رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، والرئيس المكلف تمام سلام. ولقد قدم الرئيس المكلف مجموعة من الضمانات أبرزها التأكيد على إقرار القضايا الأساسية بالتوافق والاستقالة في حال خروج أي من فريقي المعادلة لأسباب ميثاقية أو وطنية، وربما تكون الصيغة الأفضل لتحقيق ذلك هي 8-8-8 لأنها توفق بين حسن التمثيل والعدالة في المشاركة دون الوقوع في لعبة التعطيل والتورم في الأوزان السياسية. لذلك، يرفض الحزب التقدمي الاشتراكي الأجواء التصعيديّة ويدعو إلى الصبر والتروي وهو لا يزال عند قناعاته الأساسيّة في الملف الحكومي.
من ناحية أخرى، كنا نتمنى لو تضمن خطاب أحد القادة حول السلاح تأييداً للخطة الدفاعية التي قدمها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والتي حددت بدقة موجبات استعمال السلاح ووجهته المفترض أن تكون في خدمة المصلحة الوطنية اللبنانية حصرياً، بالإضافة إلى إعلان بعبدا الذي تم التوصل إليه بإجماع كل الفرقاء السياسيين. ولعل ذلك هو الطريق الأقصر لتلافي تحويل لبنان مجدداً كساحة لتصفية الحسابات الاقليمية، أو لحروب الآخرين على أرضه كما قال المرحوم غسان تويني.
أما ما قيل عن تحوّل بعض الأنظمة من سياسة الممانعة إلى سياسة المواجهة فسياسة المقاومة فإنها أشبه بأن تكون سخرية ما بعدها سخرية. فالنظام السوري مارس الممانعة فالمواجهة ثم المقاومة ضد شعبه مسقطاً مئات الآلاف من القتلى ومدمراً المدن والقرى والأحياء والتراث ومشرداً الملايين منه داخل وخارج سوريا لمجرد أن طالب هذا الشعب بحقوقه المشروعة في الحرية والكرامة. إن ازدراء المطالب الشعبيّة لا يعطي النظام الشرعية للاستمرار أو لمقاتلة إسرائيل التي تغاضى عن انتهاكاتها، لا بل حمى حدودها لعقود دون أن يحرك ساكنا.
من هنا، نجدد موقفنا المرتكز إلى تأليف حكومة جديدة، سماها الرئيس المكلف حكومة مصلحة وطنية، وسميناها نحن حكومة وحدة وطنية. ونحن، في هذا الاطار، نضم جهودنا إلى جهود رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، والرئيس المكلف تمام سلام. ولقد قدم الرئيس المكلف مجموعة من الضمانات أبرزها التأكيد على إقرار القضايا الأساسية بالتوافق والاستقالة في حال خروج أي من فريقي المعادلة لأسباب ميثاقية أو وطنية، وربما تكون الصيغة الأفضل لتحقيق ذلك هي 8-8-8 لأنها توفق بين حسن التمثيل والعدالة في المشاركة دون الوقوع في لعبة التعطيل والتورم في الأوزان السياسية. لذلك، يرفض الحزب التقدمي الاشتراكي الأجواء التصعيديّة ويدعو إلى الصبر والتروي وهو لا يزال عند قناعاته الأساسيّة في الملف الحكومي.
من ناحية أخرى، كنا نتمنى لو تضمن خطاب أحد القادة حول السلاح تأييداً للخطة الدفاعية التي قدمها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والتي حددت بدقة موجبات استعمال السلاح ووجهته المفترض أن تكون في خدمة المصلحة الوطنية اللبنانية حصرياً، بالإضافة إلى إعلان بعبدا الذي تم التوصل إليه بإجماع كل الفرقاء السياسيين. ولعل ذلك هو الطريق الأقصر لتلافي تحويل لبنان مجدداً كساحة لتصفية الحسابات الاقليمية، أو لحروب الآخرين على أرضه كما قال المرحوم غسان تويني.
أما ما قيل عن تحوّل بعض الأنظمة من سياسة الممانعة إلى سياسة المواجهة فسياسة المقاومة فإنها أشبه بأن تكون سخرية ما بعدها سخرية. فالنظام السوري مارس الممانعة فالمواجهة ثم المقاومة ضد شعبه مسقطاً مئات الآلاف من القتلى ومدمراً المدن والقرى والأحياء والتراث ومشرداً الملايين منه داخل وخارج سوريا لمجرد أن طالب هذا الشعب بحقوقه المشروعة في الحرية والكرامة. إن ازدراء المطالب الشعبيّة لا يعطي النظام الشرعية للاستمرار أو لمقاتلة إسرائيل التي تغاضى عن انتهاكاتها، لا بل حمى حدودها لعقود دون أن يحرك ساكنا.
محب الجنوب- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 01/04/2012
مواضيع مماثلة
» جعجع: فريق 8 آذار يفرّغ الدولة ومستمرون بالمواجهة إلى النهاية
» جنبلاط: ألم يتعظ بعد حلفاء سوريا في لبنان وتحديدا حزب الله أن بشار الأسد قاتل؟
» جنبلاط يغازل المواطن الجنوبي
» أنصار الله تقطع علاقتها بـ حزب الله
» جنبلاط : لن نقبل أن تُلغى ثورة الأرز أياً يكن الثمن
» جنبلاط: ألم يتعظ بعد حلفاء سوريا في لبنان وتحديدا حزب الله أن بشار الأسد قاتل؟
» جنبلاط يغازل المواطن الجنوبي
» أنصار الله تقطع علاقتها بـ حزب الله
» جنبلاط : لن نقبل أن تُلغى ثورة الأرز أياً يكن الثمن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى