جنبلاط يغازل المواطن الجنوبي

[font=Impact][font=Courier New][color=darkred][size=18]أكد النائب وليد جنبلاط وقوفه مع الشعب السوري، موضحاً أن ذلك لا يعني تغييراً في التحالفات، وقال اتفقنا مع حزب الله على تنظيم الخلاف، هم لديهم وجهة نظر في ما يتعلق بالنظام السوري ولدينا وجهة نظر مع الشعب السوري ، محذراً الشباب من الانجرار الى الفتن جراء حوادث فردية . وقال ما زلنا مستمرين بالتسوية في لبنان التي أنجزت في 7 أيار، ولاحقا اللقاء مع السيد حسن نصر الله. كان آخر لقاء في 9 حزيران بيني وبين بشار الأسد، ومن وقتها الانسان يجب ان يختار، أن يكون منطقيا مع نفسه ومع حليفه السياسي ومع أديباته السياسية، من يناصر الشعوب ضد الطغاة يجب ان يستمر في مناصرة كل الشعوب من دون تمييز.
وحول موضوع المحكمة الدولية، قال جنبلاط: أفضل طريقة لـ حزب الله أن يتوجهوا إلى المحكمة الدولية والقرائن الموجودة لديهم وإن كانت صحيحة ويدافعوا عن أنفسهم. هم ما زالوا في إطار الشبهة، الاتهام، هناك قرار ظني. لا يريدون، هذه مسألة ثانية ولن ندخل في هذه الحيثيات، لكن هذا لا يعني أننا لا ندين طريقة الاغتيال السياسي او اسلوب الاغتيال السياسي الذي أدخله السوري الى البلد، والمسلسل الإجرامي الأكبر بدأ عندما دخلوا وعندما خرجوا .
وتابع: حزب الله على المدى التاريخي سيدرك أنه مخطئ في موقفه في الموضوع السوري، لكن في النهاية هناك صراع دول من إيران ونزولا، لا أنتم ولا نحن يمكننا تغييره، والروس أيضا سيستدركون، بمعنى انهم أخطأوا في تأييد هذا النظام وأتمنى على الروس والايرانيين تخليص سوريا .
وقال: هناك سلاح مع طائفة كريمة اسمها الطائفة الشيعية، المقاربة لا تكون إما تعطوننا سلاحكم او لا نحكي ، هذه لا يمكن ان تصح، ولا ننسى ايضا كم تعرض لبنان والجنوب الى اعتداءات اسرائيلية. بالنسبة الى هذا المواطن الجنوبي يعتبر هذا السلاح كرامته ويعتبره عزة نفسه، ويعتبره خط الدفاع الاول، في يوم ما ايضا، أنا برأيي هم سيطالبون بأن يكون هذا السلاح جزءا من الجيش اللبناني، لكن هذا لا يتم من خلال معادلة اما ان تعطيني سلاحك او لا اتحدث معك ، لأنك ستتحدث معه، في الوقت المناسب وبالقرار الدولي، ولا ننسى ان المنظومة تبدأ من هنا تنتهي في ايران، في الوقت المناسب هذا السلاح سيصبح جزءا من الدولة. وسأل: كم عانينا نحن كـ حزب اشتراكي وغيرنا، عندما كنا في بيروت وغيرها من فلتان السلاح، وكم ذهب من شهداء وضحايا بريئة بسبب فلتان السلاح، لكن أعود وأقول لا يمكن التحدث مع الطائفة الشيعية الكريمة الا بالحوار، من اجل ذلك الذين ينادون بنزع السلاح او بالأحرى انهم يريدون السلاح بأي شكل، هم على خطأ